كشف الأمين العام للحزب الناصري عبدالله نعمان لـ«عكاظ» عن رفض تكتل أحزاب اللقاء المشترك التقسيم الذي أعلن عنه رئيس الوزراء المكلف خالد بحاح لحقائب الحكومة بين الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، مطالبة بحكومة كفاءات لا علاقة لها بالمكونات الحزبية والميليشيات المسلحة. وقال نعمان: التقينا رئيس الوزراء وأبلغناه أننا لا نريد حكومة تقاسم ولن نشارك فيها. مضيفا: في حالة التقاسم على شكل حصص فمقترحاتنا يجب أن تكون على أساس موضوعي وهي مشاركة مع مؤتمر الحوار وبما يضمن المعايير، رافضا الاتهامات بالحصول على مزيد من المكاسب قائلا: نحن لا نسعى للحصول على مقاعد إضافية، نريد حكومة قادرة على إخراج البلاد من الأزمات والعبور بها نحو الدولة وفق مخرجات الحوار الوطني وندعم أي حكومة يقوم الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس وزرائه بتحمل مسؤولياته بتشكيلها على أساس الكفاءات وبعيدا عن المحاصصة. وأوضح أن اللقاء المشترك طالب بإنهاء كافة الخروقات التي يقوم بها الحوثيون وبما يخل باتفاقية السلم والشراكة بالإضافة إلى ضرورة سحب ميليشياتهم المسلحة من العاصمة والمحافظات والمدن الأخرى وإنهاء الصراعات وهيمنتهم وسيطرتهم على المؤسسات باعتبار ذلك شرطا موضوعا كي تتمكن الحكومة من النجاح في مهامها. ونفى أن يكون «المشترك» يسعى لعرقلة العملية السياسية برفض التشكيلة الحالية للحكومة قائلا: المعرقلون لعملية الانتقال السلمي هم من يستخدمون السلاح لفرض أمر الواقع بقوة السلاح، وذلك يحول دون تشكيل الحكومة والانتقال نحو بناء الدولة. غير أن الرئيس عبد ربه منصور هادي طالب تلك الأحزاب في خطاب له أمس الأول، بتحمل مسؤوليتها التاريخية في هذا الظرف الحساس وإلى عدم التوقف مطلقا أمام أي مكاسب آنية. واعتبر هادي ما يدور في البلاد من انتشار مسلح أمر غير مقبول. ميدانيا، تواصل عناصر القبائل في محافظة البيضاء معارك كر وفر مع مسلحي الحوثي في محافظة البيضاء وسط اليمن. من جهة أخرى، انفجرت عبوة ناسفة استهدفت مركبة عسكرية بمديرية تريم وادي حضرموت جنوب شرق اليمن دون سقوط ضحايا.